-A +A
رويترز ـ أفغانستان
قتل طفل على الأقل، وأصيب 49 مدنيا أمس، في انفجار قرب قافلة عسكرية أمريكية في أفغانستان، عندما ألقى جندي أمريكي قنبلة يدوية على مجموعة من الناس.
وقال قائد شرطة إقليم كونار عبد الجلال جلال، إن المسؤولين يحققون فيما إذا كان الانفجار الذي وقع في أسد آباد عاصمة الإقليم نجم عن إلقاء القوات الأمريكية لقنبلة يدوية أم أنه هجوم للمتمردين.

وأكد عدد من الجرحى وشهود آخرون، أن جنديا أمريكيا ألقى قنبلة يدوية حين توقفت قافلة عسكرية بسبب انفجار إطار عربة.
من جهته، قال أحد الجرحى عبد الوهاب /12 عاما/ كنت في طريق إلى المدرسة. وانفجر إطار عربتهم ثم ألقى جندي قنبلة يدوية من القافلة وردد جريحان آخران في مستشفى أسد آباد نفس الوقائع.
وأصبحت قضية قتل المدنيين الأفغان على أيدي القوات الأمريكية والتي أغضبت الرأي العام مصدر توتر رئيسي بين السلطات الأفغانية وحلفائها الأمريكيين.
وفي وقت سابق، أقرت وزارة الدفاع الأمريكية بوجود مشكلات في الطريقة التي نفذت بها القوات الأمريكية قصفا جويا سابقا في أفغانستان مما أشعل غضبا عارما، بسبب وقوع قتلى من المدنيين خلال ملاحقة عناصر طالبان.
ويقول مسؤولون أفغان، إن عدد القتلى من قصف منطقة فراه يصل إلى 140. في حين قالت جماعة أفغانية لحقوق الإنسان إن العدد 97 قتيلا مضيفة أن اثنين فقط من مقاتلي طالبان قتلا.
لكن الجيش الأمريكي يقول إن ما بين 20 و35 مدنيا، كانوا بين 80 و95 شخصا، قتلوا أغلبهم من مقاتلي طالبان الذين كانوا يستخدمون المدنيين دروعا بشرية.